لا أشواق عندي أطيرها

المقاله تحت باب  نصوص شعرية
في 
26/07/2007 06:00 AM
GMT



وحيدةً
أومئ للطير
أن لا ينام
أغنى معه
يا ذا الجناح
رفرف في أقاصي الروح .

لا اشواق عندي،
أطّيرها
الحمام ،هاجر من فوق المدينة
ورأسٌ بحجم مئذنة
لا ينام .

لا حمام فوق المدينة
هاجرت ،
من خضرتها الألوان
قلبي تحت أدراجها
قلعة مسحورة ،
ينام فيها العنكبوت

يقطفني ،زهرة
لكنني، لا أعرف العطر
غادرني
يوم أخَلت دروبي المدينة .

المواعيد
لم يكن لها نوافذ
تمر القطارات عبر العيون
التواريخ مدن منسية
وألاحلام بيتنا المهجور.

هبت رياح قلوبنا
أشلاء المدينة ،تتطاير
سألوح لك
يا التي لم تعطني حجر .